القائمة

تشاد: وزارة الطاقة تتسلم 54,400 عداد ذكي لصالح شركة الكهرباء الوطنية

جرمة ميديا 3 أشهر مضت 0 12

في 12 مارس 2025، في نجامينا، استلم وزير المياه والطاقة، باساليه كانابي مارسيلين، 54.400 عداد ذكي مخصص لشركة الكهرباء الوطنية (SNE)، وهي مبادرة يدعمها البنك الدولي كجزء من برنامج حماية الدخل (PPR).

تهدف هذه المعدات، التي تشمل 4400 عداد مخصصة للحسابات الرئيسية (المستشفيات والفنادق الكبيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة) و50 ألف عداد ثنائي الاتجاه للأسر، إلى تحسين إدارة شبكة الكهرباء وتقليل الخسائر التجارية والفنية التي تثقل كاهل الشركة الوطنية للكهرباء.

وفي الحفل، سلط راسيت بيرتيف، ممثل البنك الدولي في تشاد، الضوء على الأثر المتوقع لهذه المبادرة. وأكد أن “برنامج حماية الإيرادات يهدف إلى تحسين النتائج المالية لشركة SNE بشكل سريع من خلال ربط العملاء الجدد وتقليل الخسائر الفنية والتجارية للشركة”.

وأوضح أن هذه العدادات ستسمح للشركة الوطنية للكهرباء بمراقبة الاستهلاك عن بعد، واكتشاف أي خلل في الشبكة وضمان الفواتير بشكل أفضل، مع تسهيل تحصيل المدفوعات. وأشار إلى أن البنك الدولي حشد بالفعل 460 مليون دولار لتحسين فرص الحصول على الكهرباء في تشاد، وهي المساهمة التي تشكل أيضا جزءا من قمة M300، التي عقدت في يناير/كانون الثاني في دار السلام، والتي تهدف إلى ربط 300 مليون إفريقي بالكهرباء بحلول عام 2030.

وفي كلمته، رحب وزير المياه والطاقة بهذا التقدم الذي يلبي تطلعات السلطات. وقال الوزير باساليه كانابي مارسيلين: “بفضل هذه المعدات من الجيل الجديد، سنعمل على تحسين دقة الفواتير، والحد من الاحتيال، وتحسين إدارة الطلب على الطاقة، وتحديث الشبكة، لدعم بلدنا نحو انتقال طاقة أكثر كفاءة واستدامة”.

ودعا الوزير أيضًا إلى حشد كل الأطراف المعنية. “يجب على الهيئة الوطنية للطاقة ضمان تنفيذ المشروع بكفاءة وشفافية. ويجب على العملاء أيضًا اتباع ممارسات استهلاكية جيدة. وأكد في الختام أن الحكومة وشركائها سيواصلون دعم الجهود الرامية إلى تحديث القطاع.

واختتم الوزير حديثه قائلاً: “من خلال استلامنا لهذه العدادات الذكية البالغ عددها 54,400 عداد، فإننا نضع أساسًا حاسمًا لمستقبل الطاقة في بلادنا”. “نبذل قصارى جهدنا كل يوم لضمان حصول الجميع على الكهرباء، وهي أمنية عزيزة على قلب رئيس الجمهورية، لتصبح حقيقة بحلول عام 2030.”

كتب بواسطة

اترك تعليق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *